قصـــــة عــــــشـــقـ ,, بدآتـ في نهـــــــآيتهآ ,,,

[size=25]بدايتي ,,[/size]



لا أدري من أين أبدأ ,, أو ماذا أقول,, تبعثرت الحروف
,,, وتاهت الكلمات ,, وجف المداد ,,
هل أندب حظي أم أشق جيوبي ,, أم
أمسح دموعي ,, أو حتى أشد شعري ,, الله كم كنت تائه ,, وكم كنت في غفلة ,,
دعوني
أقول أنني كنت مغفلاً ,, بل في قمة الغباء ,, إنني أتقطع ألماً وحسرة ,,
حزناً وندامة ,, وفي نفس الوقت سعادة !!
ولكنها للأسف لن تدوم
طويلاً,,,, !!! 3سنوات لم تشبعني ولم تلبي رغبتي ,, وأجزم أن صاحب 17
عاماً-من العشق- لم يشبع بعد ,, !!
فكيف بي أنا صاحب الثلاث سنوات ,,
!!
كانت البداية واسمحولي أن أسرد عليكم قصتي ,, كانت مع أخي عاشق
اليوفنتوس إلى حد الجنون ,,
وكنت في ذلك الوقت – قبل ثلاث سنوات- لا
أتابع إلا دورينا المحلي ,, فأرى أخي تارةً يفرح وتارةً يبكي ,,
فأتعجب
!! وأقول في نفسي ماهذا العشق والجنون ,,وما هذا النادي الذي يستحق هذه
الدموع ,,
فبحثت واستطلعت ,, فإذا به سيد إيطاليا وزعيمها الأول ,,
ومعشوق الـ 14 مليون في إيطاليا فقط ,,
وأجزم أن مثلها وأكثر في كل
العالم العربي ,, فكيف بكل العالم ياسادة ,,
ولاحظوا أنني عشقت
اليوفنتوس وهو مرحلة هبوط وتراجع بعد الكالشيو بولي الأليمة ,,
بعدها
أجزم لكم أنني أتحسر إن لم تنزل دموعي على هكذا نادي ,,

_ ... _ ... _

قصتي مع معشوقي,,



حينما أرى لاعباً في سن الـ 34 – قبل 3 سنوات –
يتمخطر ويجلد الخصوم والحراس واثق الخطوة يمشي ملكاً
وهو في هذا السن
من العمر ,, أجزم بأنه كان ظاهرة زمانه وزمان غيره من الثامنة عشر إلى الآن
,,,
فلعلكم عرفتم عمن أتحدث ,,
نعم إنني أتحدث عن الأسطورة الخالدة
لليوفنتوس بل إيطاليا كلها ,,
أليساندرو ديل بييرو محطم الأرقام
القياسية ,,
عرفتم الآن لماذا أندب حظي ,, عرفتم الآن لماذا أمسح دموعي
,, عرفتم وعرفتم ,,
لأنني لم أعشقه إلا منذ 3 سنوات فقط ,, فكيف بكم
أيها الهانئون لـ 15 وما يزيد وأنتم تروون ظمأكم بهذا الأسطورة ,,
يسجل
هدفا تلو الهدف ويحقق بطولة تلو البطولة ,,
لكن ,, بارك الله في
اليوتيوب الذي أمتع ناظريّ,, وواسي نفسي وعزاها بمشاهدة معشوقي ,, ومشاهدة
ماضيه وحاضره الجميلين ,,
وحينما أراه تدمع عيني ويخفق قلبي ويحمر وجهي
,,
لأنه بكل اختصار ,, معشوقي ,,
ولكن للأسف قرب وقت الوداع وقربت
ساعة الرحيل ,,
ولكن هذه سنة الحياة ,,
فهنيئاً لكم أيها الهانئون
يامن تمتعتم بالنظر إليه سنوات وسنوات ,, وليعرف قيمته الجاحدون ,,,



قصتي مع ديل بيرو قاربت على الانتهاء ,,, ولكن قصتي مع
اليوفنتوس لم ولن تنتهي ,,