Admin المدير
عدد المساهمات : 744 نقاط : 10009462 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/12/2010 العمر : 28 الموقع : www.hassan2.tk
| موضوع: لاعب ماتوفيه الكلمات ولا حتى الكتب والروايات ولاعب لايتكرر الثلاثاء مايو 03, 2011 12:13 pm | |
| عندما يتحدث الناس عن كابيتانو الإنتر التاريخي و اسطورته " خافيير زانيتي " , فلابد ان يردفوا بعد إسمه بكلمات مثل , العشق , الحب , الوفاء , الإنتماء , و كل ما هو جميل ورائع .
أما العشق , فقصة العشق الغرامية بين زانيتّي و الإنتر المستمرة منذ 15 سنة و حتى الآن ليس لها نظير , إنتقل الكابيتانو لنادي كان بعيداً عن المنصات و عن التتويجات , وواصل معه رغم شح البطولات , إنهمرت العروض عليه , من المانيو , من الريال , إغراءات أشكال و ألوان , مال و بطولات و حياة مشاهير وفلاشات وكاميرات , ببساطة كل ما يتمناه أي لاعب !
رفض كل هذه الإغراءات , وفضّل مواصلة المشوار مع عشقه و حبه , وكان طبيعياً ان يُكافئ على هذا الفعل بحب الجماهير وعشقهم له من جهة , وان يُكافئ بالبطولات التي لطالما لهث وراءها فجاءته هي تلهث !
فقد حقق الكابيتانو في خمسة سنوات فقط ما مجموعه : 5 إسكوديتّو , دوري أبطال واحد , ثلاث كأس إطاليا , أربعة مرات كأس السوبر , كأس العالم للأندية !
اما من ناحية الأرقام فقد تمكن الكابيتانو من كسر رقم الصخرة الإسطورية جيوسيبي بيرجومي بعدد المشاركات مع الإنتر وهو متجه لكسر رقم فاكيتي المصنف كأكثر لاعب شارك بقميص الإنتر طوال تاريخ النادي !
ومن ناحية المستويات , فلا أظنني مبالغاً عندما أقول بأنه اللاعب الوحيد بالعالم الذي لم ينزل مستواه منذ 2006 و حتى الآن ! , من ناحية المستوى فهو دائماً يكون افضل من في الملعب , سواءاً كان الفريق بيومه أم بأسوء أيامه , الثابت دائماً ان خافيير دائماً ثابت ! , أما من ناحية الروح فلا يضاهيه ولا يقارن بأي لاعب آخر , هو روح الإنتر وقلبه النابض ومحركه وقائده وملهمه !
يركض ويُخيل إليك من ركضه انه إبن العشرين ربيعاً .. يستخلص الكرة من الدفاع ويشق طريقه نحو للامام بطريقة تجعلك تفرك عينيك لتتأكد مما تراه ! , يراوغ وينطلق ويدافع ويهاجم ويسجل ويصنع ويقطع ال10 أو ال11 كيلو في المباراة الواحدة وهو إبن السابعة والثلاثين , و دائماً ما ينهي اللقاء بنفس المردود اللياقي الذي بدأ به المُباراة و كأنه لم يقطع 10 كيلو وكأن عمره ليس 37 عاماً , بل و كأنه للتو بدأ المُباراة !
تسريحة شعره , حركة يديه , طريقة إنطلاقاته , مراوغاته .. لازالت كما هي منذ يومه الأول بالأبيانو ! , هدوئه , طريقة إحتفاله الجنونية إذا سجل , و طريقة إحتفاله بعد أي هدف للإنتر .. كلها كما هي منذ يومه الأول بالأبيانو منذ 15 عاماً .
بكاءه عندما حقق رفقة معشوقه دوري الأبطال , فرحته عندما حقق كأس العالم للأندية , جنونه عندما رفع كأس الأبطال كثاني كقائد للإنتر يرفع هذه الكأس بعد فاكيتي الذي رفعها مرتين عامي 64-65 , مشاعره الصادقة تصعّب عليك مَهمَّة وصفها مهما كتبت او فعلت .
نادرٌ أن تجد لاعباً أجنبياً يحب ويعشق ناديه كما يفعل زانيتي ! و أندرٌ من ذلك أن تجد لاعباً بربع قيمة خافيير ! | |
|