شخصية المدرب....بين النجاح الداتي ونجومية اللاعبين

بسم الله الرحمان الرحيم
سير اليكس فيرغسون كابيللو
مورينو...مدربين من المستوى العالمي ..دهاة التدريب واساتدة الخطط
التدريبية والمناهج التكتيكية وصلوا الى المجد عن طريق استمراريتهم في
التدريب واكتساب الخبرة والتجربة في التنقل بين الاندية العالمية...
ووطنيا من سيتكلم عن مدربين وطنيين
ساهموابشكل او باخر في النهوض بمستوى المنتخب الوطني ومستوى البطولة ...ولا
زالوا يمارسون مهنة التدريب التي لا تخضع الى منطق...فمرة محمول فوق
الاكتاف ومرة تلاحقه الاستقالات...هما الابرز وطنيا في التدريب
"فاخر"
الدي حقق القاب عديدة رفقة اكادير والجيش في انتظار القادم مع الرجاء و "الزاكي" المدرب دو الشخصية القوية الدي يلازمه
الفشل رغم امكانياته الجيدة من حيث الشواهد المحصل عليهاونظرا لخبراته
الميدانية في عالم الكرة...هما وجهان نقيضان لبعضهما البعض ففاخر كان لاعبا
عاديا في الرجاءحصل على دبلوم التدريب وحقق المستحيل مع الحسنية في موسمين
متتالين (ملاحظة الحسنية عندما فازت
بالبطولة لم تكن تتوفر على لاعبين نجوم...وكان الفريق نكرة) وحصل مع الجيش على العديد من الالقاب في ظرف
قياسي وابرزها كاس افريقيا 2005 .
الزاكي الحاصل على الكرة الدهبية وصاحب
المجد مع المنتخب ونادي مايوركا الاسباني لم تشفع له كل هده الامتيازات من
تحقيق الالقاب الوطنية فما السر في هدا التناقض الغريب ناخد مثال "مورينيو" هدا المدرب الدي لم يمارس الكرة...ودخل
غمار التدريب من بوابة الترجمة حيث كان مترجما ..وقادفريق بورطو البرتغالي
الى كاس العصبة الاوروبية حيث كون فريقا عتيدا بقيادة "ديكو"ثم ساهم في
انجازات "تشيلسي"وكدلك الثلاثية التاريخية مع "الانتر"ادن هدا المدرب حقق
المجد ودخل عالم التدريب من بابه الواسع والسؤال الدي يطرح نفسه هو هل دهاء
المدرب مورينو هو الدي اوصله الى هدا المجد ام بنجومية اللاعبين الممارسين
تحت امرته"تشيلسي الانتر" ان قلناالاسماء الامعة التي كان يدربهاهي التي
ساهمت بشكل كبير في تحقيقه لهدا الكم الهائل من الالقاب في فترة وجيزة .
ام هناك نصيب كبير ومساهمته الكبيرة في
تغيير مسار بورطو كفريق متوسط المستوى الى فريق كبير سنة 2004 وهنا اتضحت
ثعلبية هدا المدرب العبقري والمثير للجدل ... وان قلنا ان دهاؤه هو الدي
اوصل الفريق الانجليزي والايطالي لكل هده الالقات في سنوات قليلة فان
اصبنا الهدف والقول حينما نجد هدان الفريقان تراجعا مستواهما عندما
غادرهمامورينو ولعل دهاؤه يتجسد حاليا مع الفريق الملكي حيث عرف كيف يرجع
القطار المدريدي لسكته الصحيحة والدليل المنافسة الشرسة للبارصا وتجاوز
مطبات كاس الملك والمسيرة الموفقة في العصبة الاوروبضة .
هدا النمودج المثالي والعالي في التدريب
قد نقارنه بالمدرب الوطني محمد فاخر "المقارنة على سبيل التوضيح فقط"
فالمدرب الوطني فاخر جسد في ارض الملعب عن ضوابطه التكتيكية ورؤيته التقنية
الجيدة للفرق التي يشرف على تدريبها والالقاب التي حققها رفقة الحسنية
والجيش وقيادته للمنتخب الوطني في لكان 2006 في ظرف 15يوما لدليل قاطع على
قوة شخصية هدا المدرب وما يزكي دفاعي عنه هو انتشاله للرجاء البيضاوي من
ماءزق هنري ميشال واستطاع تبوء المرتبة الاولى في الوقت الحالي وهدا دليل
اخر على حنكته في المجال التدريبي ...فاعتقد ان هدا المدرب يحقق النجاح تلو
النجاح رغم غياب اللاعبين النجوم عن الفريق وهنا تكمن شخصية
ودهاء العباقرة في المستطيل الاخضر .
ونعود للنمودج الثاني وهو بادو الزاكي
الدي مهما وفرت له الفرق التي يشرف عليها اللاعبين تحت الطلب وكما يرغب هو
لبناء هدا الفريق ... فانه يفشل فشلا داتيا لااعرف لمادا بالظبط ولا اعرف
الاسباب الحقيقية وراء هدا الفشل مقارنة مع زميله فاخر واخر مستجد هو عزله من تدريب الفريق المراكشي .
من خلال هده المقاربة التدربية بين
المدربين هل يمكن ان نفسر تفوق المدرب بتفوق اللاعبين المهرة ام نجاح
المدرب يكون بتفوقه الشخصي فقط؟؟

اترك لكم مجال واسع من الردود
تحياتي

» الكاريكاتير عن اللاعبين
» فريق نجم أنزا لكرة القدم يقيل المدرب المساعد حميد قاعدة من مهامه
» مدرب المنتخب الفرنسي و اللاعبين المغاربة .... و الافارقة
» الشماخ لإذاعة الجزائر الدولية،**** الضغط سيكون على اللاعبين الجزائريين*****
» الملعب ليس كما تتوقعون أبدا !! نضرة شخصية ...