raja tarikh kebir

السلام عليكم


مما لا شك فيه أن فريق الرجاء فقد هيبته و مكانته على المستوى الافريقي و العالمي في السنوات الأخيرة ..و هذا يرجع بالأساس الى غياب الفريق عن المنافسات القارية التي تلمع صورته بين مصاف كبار القارة .
دوري أبطال افريقيا هذه السنة محك حقيقي على مدى جاهزية الفريق للعودة لسنوات التتويج و التألق و فرصة لا تعوض لكتابة التاريخ و صنع المجد الكروي ...كما أن الرجاء أخذت الوقت الكافي للاستعداد لهاته الحرب و جمع العتاد والقوة الكافية للسير في هذا الطريق الوعر و الطويل.
الفريق القوي يلزمه المال و الرجال ..و الجمهور سئم من سنوات الضياع التي كسرت أجنحة النس ليحلق عاليا.
خلال هذه السنة الرجاء جلب عدد مهم من اللاعبين قصد تجريب و اختبار من هو قادر على حمل قميص الفريق و يمكن أن يعول عليه أن يكون أسدا في الأدغال الافريقية ؛ فالتغييرات و الانتدابات شملت جميع المراكز دون استثناء..لكن الجميع أغفل أهم و أكثر مركز حساس في الفريق ألا و هو حراسة المرمى ..فبالرجوع الى التلاثي الذي يتوفر عليه الرجاء حاليا فانه على مر السنين الأخيرة لم يتبث الحظ او الجرموني أو عتبة أن مرمى الرجاء هي محصنة بما فيه الكفاية ..كما أن عدم الاستقرار في هذا المركز و تقبل شباك الرجاء ثاني أكبر عدد من أهداف البطولة يبرز بالملموس أن الفريق عانى و لا زال يعاني و سيعاني ان لم يتدخل المسؤولون لايقاف هاته المهزلة ..فحراسة المرمى مهتزة بالرجاء ..كلفتنا مرة البطولة و مرة أخرى الخروج من دوري ابطال افريقيا و مرات عديدة ضياع نقاط كانت في المتناول.
و في ما يلي نقاط تحليلية تبرز المستوى الضعيف للثلاتي الوهن الذي يتوفر عليه الرجاء:
*ياسين الحظ:اكثر حارس في الرجاء أعطيت له اكبر عدد من الفرص و لكنه لم يتبت جدارته و أحقيته في حراسة الفريق..فمنذ 2004 و هذا الحارس في الرجاء ؛بحيث لم يستفد من الاخطاء و لم يطور مستواه فهو حارس تنقصه الثقة و الجرأة في تدخلاته +غير سباق للكرات الهوائية +يخرج عن خط المرمى كتيرا + لا تتوفر فيه سمات الحارس القائد و سيد مربع العمليات .
*طارق الجرموني:رغم تألق هذا الحارس على المستوى الوطني سابقا فان اخطاءه تبقى قاتيلة و بدائية كما أنه لا ينسق دفاعه جيدا و يظهر عليه سوء التفاهم بينه و بين الدفاع + غياب التركيز في الكرات التابتة + ردة فعل متأخرة تجعله يقبل اكبر عدد من الأهداف.
*يونس عتبة : حدث و لا حرج.
و من جهة أخرى فان الرجاء ملزمة خلال الايام القليلة المتبقية من الميركاتو الشتوي بجلب حارس كبير قادر على لعب دور القائد و تحمل ضغوطات و ظروف المنافسة الافريقية الصعبة ..و في ظل عدم امكانية جلب حارس أجنبي طبقا لما هو معمول به في الكرة الوطنية ..فاني أضع بين أعينكم أسماء تلاث حراس وطنيين أتبتوا أنهم في المستوى و رجال المرحلة بامتياز.
أحمد محمدينا:حارس شاب و واعد يتميز بقامته الطويلة و لياقة بدنية هالية تجعله يتوفق خلال تدخلاته التنائية مع المهاجمين+يملك الجرأة و التقة الكافيين لي تحمل ضغط المباراة .. كما أنه يتسيد منطقة الجزاء و ينظم دفاعه بشكل جيد..بالاضافة الى اعلانه في العديد من المناسبات رغبته الجامحة في اللعب للرجاء فانه سيكون صفقة رابخ للرجاء باعتباره استتمارا حقيقييا بحيت يمكن ان يلعب لسنوات عديدة.
حمزة بودلال:حارس راكم من الخبرة و التجربة ما تجعله حارس كبير يتميز بردة فعل سريعة ..يجيد التصدي لضربات الجزاء ..ناجح في خروجه لي قطع الكرات ...يكون كبيرا دوما في المناسبات الكبيرة و يخرج دوما فائزا منها.
عصام بادة : يعتب من احسن الحراس على المستوى الوطني و القاري بتتويجه مؤخرا بلقبي كأس العرش و الاتحاد الافريقي ..تجربته الافريقية و قيادتة لفريقه تجعلان منه حارسا جيدا ...حارس قادر على اللعب في اصعب الظروف ..يمتاز ببرودة دمه و عدم انفعاله و تدخلاته غالبا ما تكون ايجابية.


كل هذه أسماء قادرة على سد الفراغ المهول الذي لم ينتبه له أحد في مركز حراسة المرمى ..و بالتالي فان الرجاء ملزمة لمسارعة الزمن قبل 13 يناير لجلب حارس مرمى قادر ان يؤمن شباك النسور و يلزم علينا ان نحصن جميع المراكز و نكون فريقا قويا لا يتأثر بالصدمات و الضغوطات كما تعودنا عليه في الأجيال التي توجت في وهران و الدار البيضاء و تونس

dima raja waleba9i zayad falekawen