أكيد من يتابع مباريات رابطة الابطال الافريقية لهدا الموسم سيقف عند نقطة مهمة وهي كون نسخة هدا العام قد تعتبر الاضعف في تاريخ المسابقة في نسختها الجديدة التي بدأت عام 1997 وتوج بها زملاء جمال
السلامي على حساب نادي أوبوازي غولد فيلدز أو كما يحلو للبعض تسميته بحقول الدهب. فالمستوى الحالي للفرق لايعكس قوتها وتاريخها فالرجاء البيضاوي مثلا عجز عن تحقيق ولو انتصار واحد وهو الدي يملك
تقاليد كبيرة جدا في المنافسات القارية فمن ينسى صولات وجولات النسور في ملاعب القارة الافريقية مند جيل فتحي جمال ومصفى خليف والخلفي مرورا بجيل الشادلي ومستودع ورضا ثم جيل القرقوري والحيمر
وعبوب السفري من منا سينسى جيل ناطر ومصباح وديالو واللقب القاري من قلب غاروا الكاميرونية أكيد الرجاء خانها الحظ وسلسلة المشاكل مع بداية دور المجموعات وهي الان تؤدي ثمن دلك. فحتى الاهلي
المصري لم يعد دلك الفريق المرعب كما كان وكلنا نعلم ان نسبة كبيرة جدا من لاعبيه على اعتاب التقاعد وهو في فترة تغيير الجلد والبحث عن بدائل لابوتريكة ووائل جمعة ومعوض ...وهو الان مهدد في عدم
التواجد في مربع الاقوياء اما الترجي فبصراحة فسوف أقول أنه من الصعب عليه الفوز بلقب عصبة الابطال فهده الحكاية يعلمها انصاره فمند 1999 والهزيمة ضد الرجاء البيضاوي في النهائي التاريخي و سلسلة
النكبات تتوالى على هدا الفريق فالهزيمة من الرجاء في المنزه شكلت لابناء باب سويقة كابوسا وعقدة مزمنة لازمته الى يومنا هدا فالترجي رغم كل الاحترام الدي يكنه له الافارقة والكاف فهو يلعب بجلباب تاريخه
الماضي زمن شكري الواعر والكنزاري وسليم شيبوب اي انه ليس بدلك الفريق المخيف فالوداد أضاعت على نفسها فوزا في المتناول سواء في كازا او حتى المنزه حين لم يستغل دوكاستال نقطة ضعف الترجيين
وهي الدفاع كان بامكان ياجور او اونداما او القديوي خطق نقاط اللقاء بمرتد واحد يريح به أعصاب مناصريه. اما المجموعة الاخرى فلا انيمبا ولا الهلال اقنعا في مباريتهما فمستواهما بصراحة عادي جدا فلولا
مشاكل الرجاء المعروفة لما رأيناهما في تلك المراتب فكلا الفريقين كانا محظوظين حين واجها الرجاء فانيمبا افلت من هزيمة محققة ضد اصدقاء بلمعلم في كازا والهلال فاز على الرجاء بضربة جزاء خيالية.
الفريق الدي أقنع بصراحة حتى الان هو الوداد فهو يملك فريقا جيدا ولاعبين بتجربة كبيرة يتقدمهم الحارس المميز المياغري فلو استطاع الفريق تصحيح اخطائه الدفاعية في قادم اللقاءات يمكن ان اقول ان الوداد
بامكانها التواجد في موندياليتو الاندية في ديسمبر القادم بحول الله كثاتي فريق مغربي يدون اسمه في قائمة المتواجدين في كأس العالم للاندية بعد الرجاء في البرازيل عام 2000.
فهده فرصتكم يا جيران فاستغلوها ونتمنى رؤيتكم في الموندياليتو القادم ان شاء الله فنحن كلنا مغاربة ولن نرضى أن يفوز بها غيرنا.